أكد رئيس وزراء بريطانيا الأسبق توني بلير، أنه يحاول أن يتصدى لـ"البريكست"، لافتا إلى أن الناخبين يستحقون فرصة إجراء استفتاء ثان لأن الوعود بتوفير 350 مليون استرلينى للخدمات الصحية الوطنية أسبوعيا تبين أنه غير حقيقى.
وفي مقابلة مع "بي بي سى"، قال: |إن ما حدث للتأمين الصحي الوطني في بريطانيا مأساة وطنية وأنه أصبح واضحا الآن أن وعود فريق المغادرة قد أدت إلى عدم القدرة على توفير النفقات الأعلى للرعاية الصحية".
وردا على سؤال حول ما إذا كان هدفه فيما يتعلق بالبريكست هو عكس مساره، قال: "نعم بالضبط". وأضاف أنه يعتقد أنه فيالنهاية ترى بريطانيا خيار هذه العلاقة الجديدة، وستدرك أنه إما سيكون أمرا له ضرر عميق على البلاد، أو أن البديل بعد مغادرة الاتحاد الأوروبي ومغادرة السوق الواحد، محاولة إيجاد بعض الوسائل لإعادة الاستفادة من جديد، وفي هذه الحالة يعتقد أن كثير من الناس سيتساءلون عن المغزى من وراء هذا كله".