نفت مصادر فريق 8 آذار عبر صحيفة "الجمهورية" أن "يكون رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري قد روّج لصيغة معينة للبيان الوزاري او طلب ضمانات خطية كما اشيع"، معربة عن استغرابها لـ"كل هذا الضجيج حول صيغ مكتوبة"، موضحة أن "ما تم التشاور فيه هو افكار لموقف موحد وجامع يصدر بعد جلسة مجلس الوزراء ويعلن الحريري على اساسه عودته عن الاستقالة".
ولفتت الصحيفة الى أن مصادر سياسية مطلعة على أجواء المشاورات، كانت قالت خلال النهار: "الأجواء إيجابية عموما، ولكن حتى الآن لا توجد ترجمة عملية لهذه الاجواء، وهذا امر يبعث على التساؤل". ووصفت حركة الاتصالات بأنها "خطوة الى الامام وخطوة الى الوراء". وأشارت الى أن "الاتصالات الجدية انطلقت أمس، وعلى الخطوط كافة، ويجب انتظار نتائجها".
وأوضحت أن "كل كلام عن انّ التأخّر في إعلان التسوية مَردّه الى نزاع خفي على صلاحية من سيدعو المجلس الى الانعقاد، رئيس الجمهورية ام رئيس الحكومة هو كلام غير دقيق"، مؤكدة أن "الذي سيصدر عن مجلس الوزراء سيتضمن الأسس والقواعد الجديدة التي ستحكم عمل الحكومة في مرحلة ما بعد هذا البيان".