كشف أمين سر القوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة ورئيس الحركة الإسلامية المجاهدة الشيخ جمال خطاب، عن توافر معلومات ومعطيات تؤكد مغادرة كل من الشعبي والعارفي إلى سوريا على الأرجح، مشيرا الى أن لا تأكيد لخروج آخرين في إشارة إلى بدر ومجموعته، كما لا يمكن حسم وجودهم داخل المخيم لأنهم أساساً متوارون منذ أحداث آب الماضي.
وأشار خطاب في حديث صحفي إلى أن تأكيد خروج الشعبي والعارفي من المخيم، ينظر إليه البعض بإيجابية والبعض الآخر بسلبية ، لكن بالإجمال هذا يخفف من العبء الأمني عن المخيم، لافتا الى ان التواصل قائم بين القوى الفلسطينية أو بينها وبين الدولة اللبنانية بعد خروج هؤلاء المطلوبين من المخيم، لكن ليس بهذا الموضوع، لأنه أساساً من يغادر المخيم لا ينسق مع أحد بشكل مسبق.