اشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب هاني قبيسي إلى أن "رئيس مجلس النواب نبيه بري اسس طاولة الحوار لانقاذ الوطن، ونحن مع الحوار الدائم والعمل الدائم لانقاذ الوطن، ونحن علينا مسؤولية انقاذ لبنان، لا سيما واننا امام مؤمرات كثيرة اخرها ما تعرضت له الحكومة، لكن حكمة الرئيس ميشال عون وبري انقظت لبنان من المؤمرات، واليوم اجتمعت الحكومة لانقاذ لبنان من مؤامرات دبرت في عدة عواصم".
وفي كلمة له خلال احتفال بالمولد النبوي الشريف في كلية الحقوق بالجامعة اللبنانية أكد قبيسي أننا "نؤمن بلبنان متعدد الطوائف والمذاهب، كما اننا لا يمكن ان نتخلى عن دماء الشهداء الذين قاتلوا اسرائيل، فالمقاومة حمت الحدود الجنوبية والجيش حمى الحدود الشرقية بالتعاون مع المقاومة. وفي السياق، دعا الامة العربية الى الاستيقاظ فاسرائيل قصفت دمشق ولم نسمع اي صوت عربي مناهض او بيان رافض لهذا الاعتداء، ولم تجتمع الامة العربية من اجل ذلك".
واشار قبيسي الى ان التعصب اليوم يعود الى الساحة الاسلامية والعربية، والارهاب اصبح مكان الاعتدال والمحبة، وهناك من يسعى لتشويه صورة الاسلام وهذا امر نرفضه رفضا مطلقا لان الاسلام رسالة سماوية ولا يمكن ان يكون رسالة قتل وضياع، موضحا ان الضياع في هذه الايام متمثل في نسيان فلسطين وهذا ما لن نسكت عنه، فالمقاومة قدمت الشهداء ونحن لم نحيد ابدا ولن نحيد عن الطريق فالقدس اولى القبلتين، ومن يحيد عن الطريق يعود الى ايام الجاهلية. ولفت الى ان الفوضى عمت في الدول العربية بعد ضياع البوصلة عن فلسطين، واذا لم تعود الجامعة العربية المنبر الاول لاعادة البوصلة الى فلسطين وتحريرها لا يمكن للامة ان تستيقظ من سباتها. مشددا على ان هناك انظمة لا تريد تحرير فلسطين، والجامعة العربية لا تجتمع الا لتامر الانظمة بعضها ضد بعضها الاخر، مؤكدا ان لبنان لن يكون الا منصة مواجهة ضد اسرائيل، موضحا ان افضل وجوه المواجهة مع اسرائيل هي الوحدة.