لفت رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن صالح الصماد، إلى "أنّني أبارك الإنتصار على الفتنة وأؤكّد عودة الأمن والإستقرار إلى البلاد"، منوّهاً إلى أنّ "المخطّط تمّ ترتيبه بشكل مسبق وترافق مع تشديد الحصار والقصف"، مشيراً إلى أنّ "الدعوات إلى ما أسموه الإنتفاضة، ترافقت مع التغزّل بدول العدوان وتلاها تحرّك عناصر الفتنة".
وأكّد الصماد، في حديث تلفزيوني، أنّه "كان من الضروري أن تتحرّك الدولة لمواجهة المخطّط التآمري الخطير بتعاون الجميع مع المؤسسة العسكرية، وما شهدناه كان أكبر وأخطر مخطّط للقضاء على استقلال الشعب اليمني"، مبيّناً "أنّنا سنعمل على بسط سيطرة الدولة على كلّ شبر من أرض اليمن ولن نسمح بعودة التعطيل والشلل"، مركّزاً على "أنّنا مستمرّون في مد يدنا للسلام العادل الذّي يحفظ تضحيات الشعب اليمني ونرحّب بأي جهود يفضي لوقف العدوان".