دعا مجلس الأمن الدولي، جميع الجهات اليمنية، إلى "استئناف الحوار السياسي"، وذلك عقب مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، أمس الإثنين.
وعبّر عدد من أعضاء مجلس الأمن الدولي، عن "قلقهم العميق بسبب تطوّرات الأوضاع في اليمن".
فمن جهته، دعا المبعوث الدولي الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، جميع جهات الأزمة في البلاد إلى "ضبط النفس والإمتناع عن القيام بأعمال إستفزازية"، لافتاً إلى أنّ "التصعيد بلغ مستويات غير مسبوقة في الأيام القليلة الماضية"، مشدّداً على "وجوب التزام الجهات بواجباتها وفقاً للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان".
أمّا نائب المندوب البريطاني لدى الأمم المتحدة، جوناثان آلن، فلفت إلى أنّ "عدداً من الأشخاص ارتأوا من الأجدى أن يجري أعضاء المجلس محادثات صريحة فيما بينهم، نظراً لتدهور الأوضاع خلال الأيام الأخيرة".
من جانبه، حذّر المندوب الفرنسي فرانسوا ديلاتر من أنّ "التطورات الأخيرة في اليمن تحمل معها مخاطر بالغة سواء من الجانب الإنساني أو من ناحية احتمال تصاعد العنف المسلح في البلاد".