أشارت صحيفة "الاتحاد" الاماراتية، أن عدول رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري أمس، عن استقالته المفاجئة التي أعلنها من الرياض في 4 تشرين الثاني الماضي، بعد أن وافق جميع أعضاء الحكومة على "النأي بالنفس" عن الصراعات الإقليمية، تحفظ علاقات لبنان السياسية والاقتصادية مع أشقائها في الدول العربية، مشيرة الى إعلان وزارة الخارجية الفرنسية أن الحريري سيلتقي في باريس بعد غد الجمعة، كبار مسؤولي مجموعة الدعم الدولية للبنان، بينهم وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون الذين يريدون تعزيز العملية السياسية بهذه البلاد، بعد الأزمة التي أثارتها استقالة رئيس الحكومة.
وذكر مصدر في الخارجية الفرنسية لصحيفة "الاتحاد"، أن "الهدف هو دعم العملية السياسية في فترة حساسة، سيشكل ذلك رسالة للأطراف اللبنانيين ولدول المنطقة في الوقت نفسه" وأضاف المصدر نفسه أن الرسالة هي العمل من مدخل تقوية المؤسسات اللبنانية، وذلك يمر عبر تعزيز الجيش اللبناني، حامي الوحدة الوطنية، ودعم المشاريع الاقتصادية للحريري التي تتطلب استثمارات أجنبية.