نشرت صحيفة "التايمز" مقالا بعنوان "نجل علي عبد الله صالح يتعهد بالانتقام من إيران"، أشارت فيه إلى أن "السعودية ونجل الرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح تحديا بالأمس دعوات للسلام مع الحوثيين، وتعهدا بإبعادهم من اليمن الذي مزقته الحروب".
ولفتت إلى أن "الحرب الأهلية في اليمن المستمرة منذ ثلاث سنوات أصابت البلاد بالشلل، وتسببت في تفشي الفقر والجوع وسط 22 مليون من سكان البلاد، الذين يبلغ تعدادهم 27 مليونا، حسبما تقول إحصائيات الأمم المتحدة بينما تفشت المجاعة وسط ثلاثة ملايين شخص آخرين، إضافة إلى تهديد وباء الكوليرا لنحو ثلاثة مليون شخص"، مشيرةً إلى ان "مجلس الوزراء السعودي أصدر بيانا يدعو فيه إلى إنهاء "الاضطهاد والتهديد بالقتل والإبعاد والقصف بالقنابل والاستيلاء على الممتلكات العامة والخاصة" الذي قالت السعودية إن الحوثيين يحدثونه في اليمن الشقيق"صالح، الذي كان في السابق قائد الحرس الجمهوري الخاص بوالده، يتجه صوب محافظة مأرب، التي تسيطر عليها حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليا، والمدعوم من السعودية".
ورجحت "أن يتحد صالح مع علي محسن الأحمر، الذي كان قائد قوات الأمن لوالده ويشغل الآن منصب نائب الرئيس اليمني"، مشيرةً إلى أن "معنويات الحوثيين مرتفعة بعد مقتل صالح"، لافتةً إلى أن "الأزمة ستشتد في اليمن وتتسع".