ارتفعت في عدد من المؤسسات والمصارف والمدارس الرسمية والخاصة في النبطية شجرة الميلاد على ابواب عيد الميلاد وهي ترمز الى تجدد الحياة وفي هذا الاطار اعتبر النائب ياسين جابر في حديث للنشرة ان النبطية فريدة من نوعها باحياء المناسبات الوطنية والدينية الاسلامية والمسيحية في ابلغ صور العيش المشترك الاسلامي – المسيحي الذي تتميز به عن بقية المناطق حيث على ارضها يتقارب الجامع من الكنيسة ويقابل الهلال الصليب للتأكيد على ان الاديان جاءت لخدمة الانسان ، وهذا ما يجسده عيدا مولد نبي الرحمة محمد وميلاد السيد المسيح والعيدان يرمزان الى المحبة والتسامح والتلاقي والتجدد وهو ما تبرع فيه مدينة النبطية على مر الايام والازمة .