دان رئيس اللقاء التضامني الوطني المحامي الشيخ مصطفى ملص، ما يشاع عن نية الرئيس الأميركي، نقل السفارة الأميركية الى القدس والاعتراف بالمدينة المقدسة، عاصمة للكيان الصهيوني.
واعتبر الشيخ مصطفى ملص على هامش مؤتمر الوحدة الإسلامية المنعقد في طهران، أن القرار الأميركي هو تحد سافر، لم يسبق له مثيل لأبناء الشعب الفلسطينيي وللقضية الفلسطينية، داعياً العرب والمسلمين الى الوقوف صفاً واحداً في مواجهة التعنت الأميركي في دعمه المطلق للكيان الصهيوني الغاصب.
اضاف فضيلته: إن ما يجري اليوم ، هو استهداف واضح للقضية الفلسطينية، وتحد لكل العرب والمسلمين. وإننا إذ نرفض هذا القرار الغاشم، نؤكد ونجدد عهدنا وولاءنا في الوقوف الى جانب القضية الفلسطينية، وأن طريق تحرير القدس لن يكون عبر مبادرات السلام، او من خلال العلاقات الودية من بعض العربان مع الصهاينة. إن تحرير القدس يكون من خلال المقاومة، ورجالها الأبطال، والحفاظ على نهجها ودماء شهداءها الأبطال.