اشار مستشار وزير البيئة جوزف أسمر إلى ان "لبنان يواجه مشاكل بيئية كبيرة ناتجة عن الصراعات العالمية في المنطقة، في الوقت الذي تقوم فيه وزارة البيئة بإدارة هذا المرفق إدارة جيدة تميّزت بوضع التشريعات والمعايير التي تساعد على تحقيق بيئة سليمة ".
وفي كلمة له خلال مشاركته في الدورة الثالثة للأمم المتحدة للبيئة التي إنعقدت في نيروبي ممثلا الوزير طارق الخطيب لفت أسمر الى أن "المشكلة الكبرى التي يعاني منها لبنان هي التلوث الذي سبّبه العدوان الإسرائيلي في تموز من العام ٢٠٠٦ والذي أدى إلى تسرّب نفطي كبير تلوّث بنتيجته الشاطئ ومياه البحر، وأدى إلى القضاء على الثروة السمكية، ووقف الدورة البيئية الطبيعية للحياة البحرية ، كما أدى إلى خسائر وأضرار فاقت ٨٥٦،٤ مليون دولار بحسب التقارير الدولية.والمشكلة الثانية هي مشكلة التلوث الناتجة عن النزوح السوري، إذ بلغت نسبة النازحين أكثر من ٣٧% من عدد السكان، وهذا المعدل هو الأعلى في العالم."، مضيفا:"لذا فنحن نشدد على تطبيق القرار ١٥/٢ المتخذ في جمعية الأمم المتحدة الثانية للبيئة UNEA-2.ونطالب الأعضاء بضرورة وعي التأثير الكبير للنازحين على البيئة والموارد الطبيعية للبنان "، مطالباً " الجمعية بوضع خطة طوارئ للحد من انعكاسات النزوح على البيئة ".