رأى النائب السابق إميل إميل لحود أنّ "من اتّهم خطّ المقاومة باللغة الخشبيّة، أو من كرّم العسكريّين الإسرائيليّين بشرب الشاي، أو من طالب بتفكيك شبكات اتصال المقاومة، أو من تآمر من أجل نزع سلاح "حزب الله"، نقول له أنظر الى ما يحصل في فلسطين المحتلّة التي تتحوّل فيها القدس، المدينة الرمزيّة لدى المسيحيّين والمسلمين، الى عاصمة لكيانٍ محتلّ".
وفي بيان له، أكد لحود أنه "لولا المقاومة لكانت بيروت التي احتلّت في العام 1982 عاصمة ثانية لإسرائيل، ولولا المقاومة لكان الجيش الإسرائيلي يقيم الحواجز على طريق بعبدا وعلى مداخل ساحة النجمة والسراي الحكومي منذ العام 2006، ولولا هذا النهج الممانع الذي انتهجته سوريا الصلبة لكانت دمشق أصبحت تحت إمرة أمير من "داعش" يتلقّى الأوامر من تل أبيب"، مشيراً إلى أنه "فليسمح لنا أصحاب نظريّة النأي بالنفس والالتفاف على حزب الله، وليكفّوا عن لغة الاستسلام وعن تحييد إسرائيل والنأي بالنفس عن ارتكاباتها بحقّ السيادة اللبنانيّة، برّاً وبحراً وجوّاً".
وأشار الى أنّ "بعض العرب، من اللاهثين وراء التطبيع مع إسرائيل، أصدروا البيانات المعترضة على إعلان إسرائيل عاصمةً للقدس، ولكن ماذا تنفع البيانات في غياب القوّة التي لا تستخدم الا ضدّ الاطفال في اليمن؟ أما القوّة موجودة في سوريا، حيث أُسقطت قوى عظمى وتنظيمات إرهابيّة تتلقّى التمويل والتدريب، وستستمرّ المواجهة مع إسرائيل حتى زوالها مع أزلامها في الداخل اللبناني والعربي، فنحن لا ننأى بنفسنا لا عن كرامتنا ولا عن حقّنا".