احتفلت الكنيسة المارونيّة بالسيامة الشّدياقيّة لعشرة طلّاب من الإكليريكيّة البطريركيّة في غزير دفعة القديس أُغسطينوس. وترأس الذبيحة الإلهيّة ورتبة السيامة، في كنيسة مار يوسف في الإكليريكية راعي أبرشيّة زحلة المطران جوزف معوض، يحيط به رئيس الإكليركيّة المونسنيور جورج أبي سعد ونائبه الخوري عبده بو ضاهر ، وشارك في القداس ورتبّة السيامة الشدياقيّة المطارنة أنطوان نبيل الحاج ومارون عمّار وحنّا رحمة وعميد كليّة اللاهوت في جامعة الروح القدس في الكسليك الأب الياس الجمهوري ورئيس مدرسة الحكمة- برازيليا في بعبدا الخوري بيار أبي صالح ولفيف من الكهنة وأهالي الشدايقة الجدد وطلّاب الإكليريكيّة.
وراى المطران المعوض في عظته انه "لا بد للكاهن، ويكون عندها قد أنهى مرحلة الإكليريكية، أن يكمل تنشئته الدائمة، لا بالاطلاع فقط على المعطيات الثقافية واللاهوتية الجديدة، بل بصورة خاصة، بتوبة القلب المستمرة، وقراءة حياته على نور المسيح، وهذا ما يعزز تصوره على صورة المسيح الكاهن".