أقامت جمعية "آل البيت" الخيرية في قاعة السيد عبد الحسين شرف الدين في مجمع الامام الصادق الثقافي مهرجان "الصادقين الشعري الرابع" برعاية السيد علي السيستاني ممثلاً بالاستاذ حامد الخفاف وبمشاركة الشعراء: الشيخ حسن المصري من لبنان، احمد بخيت من مصر، حازم التميمي من العراق، المتوكل طه من فلسطين، ايهاب حمادة من لبنان، وابراهيم صديقي من الجزائر، وحضور: رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلاً بعضو هيئة الرئاسة في "حركة أمل" قبلان قبلان، رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان ممثلاً بـالمفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان ممثلاً بالشيخ بلال الملا، البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ممثلاً بالأب عبدو ابو كسم، شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز، الشيخ نعيم حسن ممثلاً بالشيخ سامي ابو المنى، أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله ممثلاً بعضو المكتب السياسي للحزب الشيخ محمد كوثراني، السفير العراقي في لبنان علي العامري، السفير الايراني ممثلاً بالمستشار الثقافي محمد شريعتمدار، السفير الفلسطيني ممثلاً بالمستشار الأول ماهر مشيعل، رئيس المحاكم الشرعية الجعفرية في لبنان الشيخ محمد كنعان، النواب محمد رعد، عبد المجيد صالح، وايوب حميد، اضافة الى نواب ووزراء سابقين وفاعليات ادبية، وثقافية، واكاديمية، ودبلوماسية، وإعلامية، وقضائية، وأمنية وعسكرية، وبلدية، واجتماعية، وحشد من المهتمين.
افتتح المهرجان بآيات بينات من القرآن الكريم، والنشيد الوطني اللبناني.
وألقى ممثل السيد السيستاني في لبنان حامد الخفاف كلمة من وحي المناسبة استهلها بالترحيب بالحضور والتهنئة والتبريك بمناسبة ذكرى ولادة الصادقين عليما السلام، وتحدث عن ظروف اقامة هذا المهرجان واختيار العنوان، مؤكداً أنه "لم تكن الصورة السيئة التي كرّسها أداء المتطرفين عن الاسلام خصوصاً في العقدين الأخيرين إلا انعكاساً لقراءات مغلوطة لحقيقة الدين وصفائه، أدت إلى تشويه صورته، وتحريف معالمه. وفي هذا الإطار تقيم جمعية آل البيت الخيرية مهرجان الصادقين الشعري الرابع، تحت عنوان: الناس صنفان إما أخ لك في الدين، وإما نظير لك في الخلق. في محاولة منها لتظهير مكامن النور في دينٍ أراده الله دين إخاء ومحبة وإنسانية، وأراده المنحرفون دين فرقة وبغضاء وكراهية.
ولفت الى أن "موضوعة المهرجان لهذا العام، هي فقرة مستلة من عهد الامام علي بن ابي طالب لمالكٍ الأشتر لما ولاه مصر. والموجود نصه كاملاً في كتاب نهج البلاغة. وقد قال عنه جامع النهج الشريف الرضي أنه "اطول عهدٍ، وأجمع كتبه للمحاسن".