رأى أمين سر وعضو مجلس قيادة "جبهة العمل الاسلامي في لبنان" الشيخ شريف توتيو، أنّ "قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتوقّع اليوم بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، والإعتراف زوراً بالقدس عاصمة لإسرائيل، قرار خطير ووقح ومنحاز ويُنذر بعواقب وخيمة على المستويات كافّة".
ولفت الشيخ توتيو، إلى أنّ "هذا الموقف الأميركي المستجد والمعادي لحقوق الشعب الفلسطيني المظلوم والّذي يتبنّى مواقف وجرائم الإحتلال الصهيوني الإرهابية والهمجية، هو موقف مخالف أيضاً للشرعية والقرارات الدولية والأممية ومخالف للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة"، مشيراً إلى أنّ "السياسات العنجهية الّتي تتّبعها إدارة الشرّ الأميركية وسلطات الإحتلال الإسرائيلي في فلسطين والأراضي العربية المحتلة، وكذلك الإجراءات التعسفية الحاقدة والهمجية بحقّ الشعب الفلسطيني الصابر وعمليات القتل المباشر والإغتيالات والاعتقالات الإدارية الممنهجة والإقتحامات المستمرّة يوميّاً لباحات المسجد الأقصى المبارك، كلّها تهدف إلى محاولة تغيير ملامح مدينة القدس الشريف وتهويدها وعزلها عن محيطها العربي".
وأعلن "رفض الجيهة القاطع وإدانتها الشديدة لقرار ترامب وتمسّكها الجدي والعملي بحقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدّمها حقّ العودة وتقرير المصير وبأنّ القدس الشريف هي العاصمة الأكيدة لدولة فلسطين"، مطالبةً الشعب الفلسطيني والعربي والإسلامي لِـ"هبّة حقيقيّة لصدّ تلك الهجمة الشرسة لمنع ترامب والإحتلال من تنفيذ مآربهم ومؤامراتهم".