اعتبر رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل النائب حسين الموسوي أن "القدسُ وقفُ الله وما تقوم به إدارة البيت الأبيض بقيادة دونالد ترامب ما كان ليحصل لولا الخضوع العربي الرسمي للإملاءات الأميركيّة الصهيونية ولولا سياسة تطبيع العلاقات الخليجية الصهيونية وخاصة السعودية مع الكيان الغاصب بالإضافة إلى الفوضى الخنّاقة التي تحيط بالمدََيَيْن العربي والإسلامي ما سمح لترامب بإتخاذ قرار نقل السفارة إلى القدس في خطوة تهويدية تصعيدية خطيرة سيكون لها آثار مدمّرة وإبادة سياسية للقضيّة الفلسطينية".
وأكد أن" القدس من أقدس أقداس المؤمنين الموحدين لله في العالم أجمع و يصبح واجب المسلمين والمسيحيين وكل المؤمنين بالله الدفاع عن القدس أمام محاولة اغتصابها من جديد ويُعتبر التّخلف عن مقاومة هذا العدوان العظيم تخلفاً عن الإنتصار لمقدسات الله ولمدينة أنبيائه على مر التاريخ، ولا يتجرأ على القعود عن هذا الجهاد الا منافقٌ ملعون"، مشددا على أن "المطلوب نهضة شعبيّة على المستوى الفلسطيني والعربي والإسلاميّ تشكّل حالة ضاغطة لا مثيل لها تترافق مع تصعيد أعمال المقاومة الفلسطينية على جبهة الداخل الفلسطيني حتّى يتّم التراجع عن هذا القرار".
ورأى أنه "يجب على العقلاء وأصحاب الضمائر الحيّة في العالم كله القيام بتحركات عاجلة وضاغطة لمنع تنفيذ هذا القرار الظالم الذي يشطب شعبا بكامله من الوجود لصالح مجنون في البيت الأبيض يخبِط خبْط عَشواء ويحاول أن يسرق كلّ فلسطين ليعطيها إلى الصهاينة اليهود الغاصبين المجرمين".