رأى رئيس حركة "الإصلاح والوحدة" الشيخ ماهر عبد الرزاق، أنّ "نقل السفارة الأميركية إلى القدس، هو عدوان أميركي ليس فقط على القدس، وإنّما هو على كلّ العالم العربي والإسلامي"، مشيراً إلى أنّ "قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعدّ تحدّياً لأكثر من مليار ونصف مليار مسلم في العالم"، مطالباً بـ"طرد السفراء الأميركيين من الدول العربية والإسلامية. كما المطلوب من الشعوب العربية والاسلإمية إعلان إنتفاضة شعبية تحاصر السفارات الأميركية في كلّ الدول العربية والإسلامية".
ودعا عبد الرزاق الفصائل الفلسطينية، إثر مشاركته في مؤتمر الوحدة الإسلامية المنعقد في طهران، إلى "توحيد البندقية ضمن مشروع واحد وهو تحرير القدس وكلّ فلسطين"، مؤكّداً أنّ "القدس سوف تبقى عاصمةً عربية لدولة فلسطين"، مبيّناً أنّ "ما يجري اليوم إستهداف واضح للقضية الفلسطينية وهذه الإعمال الإجرامية تفرض على بعض المستعربين إيقاف التطبيع مع الصهاينة، لأنّ الطريق الحقيقي لتحرير كلّ فلسطين والمسجد الأقصى يكون عبر المقاومة والجهاد حتّى النصر أو الإستشهاد، والحفاظ على نهج الشهداء الأبطال".
وشدّد على أنّ "الوحدة الإسلامية هي فريضة شرعية لوحدة الأمة وجمع كلمتها، ولأنّ الأمة لا تنتصر إلّا بالوحدة وجمع الكلمة ووحدة الصف".