انتهت اعمال الدورة الثالثة العمومية لجمعية برنامج الامم المتحدة للبيئة , التي إنعقدت في نيروبي وحضرها ممثلو ١٩٣ دولة على صعيد وزراء البيئة اضافة الى ممثلين عن ٦ اقاليم من العالم, وممثلي المجتمع المدني واصحاب المصالح والهيئات الخاصة.
وعلى هامش الدورة التقى ممثل وزير البيئة اللبناني جوزيف الاسمر وممثلة برنامج الامم المتحدة للبيئة لغرب آسيا عن المجتمع المدني واصحاب المصالح المهندسة ماري تريز سيف المدير التنفيذي لبرنامج الامم المتحدة للبيئة إريك سولهم , في حضور الممثل المقيم في البحرين لبرنامج غرب آسيا سامي دماسي ،وتمحور الاجتماع حول كيفية تخفيف الاثار البيئية الناتجة عن النزوح السوري في لبنان ,
وعرض كل من الاسمر وسيف مع سولهم الضغط المتزايد والآثار المترتبة عن الأزمة السورية في لبنان على الموارد الطبيعية والنظم الإيكولوجية، والناتجة عن الزيادة المفاجئة في نسبة 37٪ من السكان بسبب 1.8 مليون شخص إضافي من النازحين واللاجئين اضافة الى وجود ٧٠٠ الف لاجيء فلسطيني , ما أدى الى زيادة الوضع البيئي الهش وآثاره السلبية.
وعبّر الاسمر وسيف عن المخاوف إزاء الأثر البيئي للأزمة السورية على البلدان المجاورة , كما عن تدفق اللاجئين السوريين الذي يزيد التحديات السياسية والاقتصادية والامنية التي تؤثر على التجارة والاقتصاد والبنوك والسياحة وزيادة البطالة بين الشباب.وطالبا برنامج الامم المتحدة للبيئة بوضع خطة عمل طارئة للتقليل من الآثار البيئية لأزمة اللاجئين والمخيمات الموجودة على ضفاف نهر الليطاني ومعالجة نفاياتها.