اعتبر الأمين العام لاتحاد المحامين العرب سابقاً والمنسق العام للجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في السجون الاسرائيلية، عمر زين، خلال اعتصام خميس الأسرى، أن إعتصامنا اليوم يصادف في الذكرى الثلاثين لإنتفاضة الحجارة، هو إعتصام مع كل الأسرى والمعتقلين، وفي المقدمة منهم المناضل الأسير أحمد سعدات أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وفي الذكرى الخمسين لتأسيسها، هذه الوقائع في ضميرنا وفي مشاعرنا دائماً، وفي عواطفنا وعملنا أيضاً، وهي تساعدنا على إصرارنا في التمسك بحقوقنا وتحرير أرضنا وشعبنا واسرانا. ففي ذكرى الثلاثين للإنتفاضة تدعونا وتدفعنا الى إنتفاضة لا تقف وبكل ما نملك من قوة لدى شعبنا الفلسطيني البطل ولدى شعبنا العربي.
وأكد زين ان الدفاع الدائم عن الأسرى فهي رسالتنا نتمسك بها حتى تحريرهم وإنقاذهم من الجلادين العنصريين الصهاينة، موجها التحية للمناضل أحمد سعدات لأنه من داخل زنزانته يعطينا القوة والثبات في قضيتنا المركزية، ومن هنا نحيي المدرسة التي تربّى بها ونشأ عليها، مدرسة القوميين العرب المناضلين الذين يصرون على تحرير أرضهم من البحر الى النهر، ونقول لهم سنتابع معاً النضال ضد العدو الذي لايفهم إلاّ بالقوة ولا ننتصر عليه إلاّ بالوحدة.
ودعال الى تعزيز المقاومة لتحقيق الإنتصار على الأعداء حتى التحرير الشامل، فالمواجهة مكتوبة علينا، والنضال لا مفر منه، والوحدة طريق الخلاص والتحرير، هذه فرصتنا الأخيرة، فالمطلوب الآن وقفة عز وبطولة اليوم قبل الغد، رقابكم جميعاً على المقصلة دون تمييز، أرضكم وشعبكم وثرواتكم مصيرهم الفناء إذا إستمريتم غير مبالين موزعي الارادة والفكر والنضال.
ورأى ان ليكن التوحيد الذي قاده الأسرى الأبطال أمثال أحمد سعدات ومروان البرغوتي نبراساً وطريقاً لنا نحن القابعين خارج الزنازين وفي السجن الكبير، فالى الوحدة لينتصر الصمود والتصدي والتحرير.