نددت وزارة الخارجية الجزائرية بـ"قرار الإدارة الأميركية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل"، معتبرةً أن "القرار خطير جداً وهو انتهاك صارخ للوائح مجلس الأمن الدولي ذات الصلة والشرعية الدولية ويقوض إمكانية تحريك مسار السلام المتوقف منذ مدة طويلة".
وفي بيان لها، لفتت الخارجية الجزائرية إلى أن "هذا القرار يحمل تهديدات خطيرة على سلم وأمن واستقرار المنطقة "، مؤكدةً "دعمها الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة" داعية الأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى "المواصلة حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة ، واحترام الوضع الدولي للمدينة المقدسة".
يذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن أنه "بعد تأجيل دام لأكثر من 20 عاما، قررت أنه آن الاوان للاعتراف رسميا بالقدس عاصمة لاسرائيل"، معتبرا أن "اسرائيل لديها حق بتحديد عاصمتها والاعتراف بأن هذا أمر واقع وشرط لتحقيق سلام".
ولفت الى أنه "بناء على القانون الذي أقره الكونغرس أطلب من وزارة الخارجية البدء بنقل السفارة الاميركية من تل أبيب الى القدس"، مشددا على أن "القرار لا يهدف بأي شكل الابتعاد عن الالتزام الكامل باتفاق سلام مستدام، والولايات المتحدة ملتزمة بالتوسط لتحقيق اتفاق سلام يصب بمصلحة الاسرائيليين والفلسطينيين. وبهذه الخطوة أعيد التأكيد على الالتزام بمستقبل يعمه السلام والامن".