شدد مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبدالله على "العمل بكل الوسائل للحؤول دون تهويد القدس الشريف، لأنها مدينة العروبة ومعراج الرسول الاكرم ومهبط الرسالات السماوية، ولا أحد له حق التصرف بها وبيعها للكيان الصهيوني الغاصب الذي احتل الاراضي العربية الفلسطينية وطرد منها اهلها وشتتهم واستدعى الصهاينة من كل الشتات لكي يستوطنوا الاراضي العربية الفلسطينية".
وأكد أن "القضية الفلسطينية هي محور التلاقي الصحيح للامة، وان الامة اصابها الضعف والوهن عندما شهدت تنازلات أمام اسرائيل منذ عام 1948. ولقد كانت دائما القضية الفلسطينية هي الأساس في تحركنا وفي حربنا وسلمنا، وهي النقطة التي تجمع عليها كل الشعوب العربية لأنها قضية حق لشعب يعيش مرارة التهجير"، معتبراً أن "ما حصل من حروب ولا يزال في منطقتنا العربية هو من صناعة الصهاينة، ولكن بأسماء ومسميات اخرى ومتعددة".
وتوجه الى "ادارة المدارس وكل الاجيال، وخصوصا المدارس، الى تعبئة الاجيال حول ما يجري لكي لا نصاب بخيبة الامل التي حصلت في الزمن الغابر، وخصوصا اننا نعيش اليوم تطورا اعلاميا وثقافيا يملأ العالم بثوان، وعلينا ان نوجه الاعلام المضلل للحقائق".