أكد وزير الخارجية الإيطالي أنجيلينو ألفانو أن "سفارة بلاده ستبقى في تل أبيب"، مشيرًا إلى "ضرورة السعي لحل لمسألة القدس، كعاصمة مستقبلية لدولتين".
ولفت إلى أن "الموقف الإيطالي بشأن القدس يبقى ولا يزال قائمًا على الموقف الأوروبي وعلى ما تم التوصل بشأنه من إجماع دولي في نطاق الأمم المتحدة"، مشيراً إلى أنه "يجب أن يتم السعي لحل مسألة القدس، كعاصمة مستقبلية لدولتين، فيما بين الإسرائيليين والفلسطينيين من خلال المفاوضات، وذلك في سياق عملية السلام القائمة على وجود دولتين، مع مراعاة التوقعات المشروعة لكليهما".
وأشار إلى أنه "إلى أن يحدث ذلك، ستواصل إيطاليا الالتزام بقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وإبقاء سفارتها لدى دولة إسرائيل في تل أبيب"، لافتاً إلى "اننا قلقون من تداعيات ما يمكن أن يسفر عنه الإعلان عن النهج الأميركي الجديد على أرض الواقع ونخاطب الشعور بالمسؤولية لدى جميع الأطراف الفاعلة في فلسطين وفي المنطقة حتى يتم تجنب حوادث وعنف لا تفيد أحدًا".
وأضاف ألفانو "بالنسبة لإيطاليا، يتعين الآن، بالتعاون مع الشركاء في الاتحاد الأوروبي، ومن خلال الاتصال بالفاعلين الإقليميين والدوليين، تقييم الوضع والتفكير في مبادرات أوروبية ممكنة للمساهمة في إعادة إطلاق عملية السلام بصورة ملموسة".
ومساء الأربعاء، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اعتراف بلاده رسميًا بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس.