اعلنت مجلة "نيوزويك" الأميركية أن "شعبية الرئيس الأميركي دونالد ترامب تراجعت لمستوى قياسي جديد، ووصلت لأدنى نقطة في رئاسته التي بدأت قبل 11 شهرا، حيث وصلت 32% فقط هذا الأسبوع في ظل ما يواجهه ترامب من اتهامات بالتحرش الجنسي والتواطؤ مع روسيا وعدم كفاءة القيادة".
واعتبرت الصحيفة أن "هذه النتائج هى أدنى مستوى لشعبية ترامب منذ أن أدى القسم في كانون الثاني الماضي أمام حشد أقل من المتوقع".
كما ذكرت الصحيفة أن "استطلاع مركز بيو أشار الى أن معدلات شعبية ترامب، تراجعت في شباط حيث كانت 39%، وفي تشرين الأول تراجعت مرة أخرى إلى 34%".
ونهوت الى أن "استطلاع بيو لفت في تقرير له الى أنه منذ أن أصبح ترامب رئيسا، كانت شعبيته مثيرة للاستقطاب أكثر من أي رئيس سابق في عامه الأول في الحكم، ويظل الأمر هكذا اليوم، إلا أن معدلات الموافقة على أدائه في البيت الأبيض أقل بين الجمهوريين عما كانت عليه في شباط الماضي.