أعلن بابا الأقباط في مصر تواضروس الثاني، "رفضه لقاء نائب الرئيس الأميركي مايك بنس في القاهرة، خلال الزيارة المزمع القيام بها في كانون الأول الحالي".
وأوضحت الكنيسة القبطية المصرية، في بيان، أنّ "موقف البابا جاء نظراً للقرار الّذي اتّخذته الإدارة الأميركية بخصوص الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، في توقيت غير مناسب ودون اعتبار لمشاعر الملايين من الشعوب العربية"، لافتةً إلى "أنّنا نصلّي للجميع بالحكمة والتروي في معالجة القضايا الّتي تؤثّر على سلام شعوب الشرق الأوسط، والله السلام يعطينا السلام في كلّ أوان ويحفظ الجميع في خير وسلام".