أعلن رئيس وكالة الاستخبارات الداخلية في ألمانيا "هانز" جورج ماسن "زيادة عدد المتشددين" معتبراً أنه "بات من الصعب إبقاء الوضع تحت المراقبة حيث إن جهود التجنيد أصبحت تتم سرا".
واشار ماسن، في تصريح له، الى أن "أعداد السلفيين ارتفعت من 9 الآف و700 شخص في العام الماضي إلى 10 الآف و800 شخص"، ذاكراً "حدوث انخفاض في عمليات التجنيد التي تتم في الشوارع والتطرف الذي كان يحدث في المساجد وفي مجموعات كبيرة لصالح حلقات صغيرة تآمرية تتم بشكل أساسي عبر الإنترنت، الأمر الذي يعد تحديا خاصا لوكالته".
كما شدد على أن "المتطرفين القادمين من الشيشان ومنطقة شمال القوقاز، الذين يبلغ عددهم عدة مئات، هم مصدر آخر للقلق حيث إنهم على اتصال جيد ويميلون للعنف وغالبا ما يكون لديهم خبرات قتالية".