أكدت "حركة التوحيد الإسلامي مجلس القيادة" أن القدس ستبقى فلسطينية وعربية وإسلامية وأدانت في بيان"إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب القدس عاصمةً للكيان الإسرائيلي الغاصب لفلسطين وحذرت من تداعياته الخطيرة ودعت الفلسطينيين إلى التوحد على خيار المقاومة من أجل أن يلتف حولهم إخوانهم العرب والمسلمون وأحرار العالم ولا بد لهذا القرار أن يواجه بكل السبل الممكنة وفي طليعتها تحويل الغضب الفلسطيني إلى إنتفاضة مباركة والواقعين العربي والإسلامي إلى صحوة حقيقية تبدأ بحل الخلافات الداخلية والتفرغ لتبني المقاومة الشاملة ودعم الإنتفاضة ورفدها بما يمكنها من الإستمرار وتحقيق أهدافها".
وشدد رئيس الحركة الشيخ هاشم منقارة خلال إستقباله قيادات ونخب فلسطينية ولبنانية منددة بالقرار الأميركي على انه "لم نكن واهمين في أي وقت من الأوقات بشأن الموقف الإستعماري الأمريكي الراعي الرئيسي للإحتلال الصهيوني لفلسطين كما واشنطن هي الراعي الرئيسي لللإرهاب التكفيري وأن تأكيدنا على خيار الوحدة والمقاومة وأن فلسطين هي القضية وأن القدس عقيدة وليست مجرد مدينة أو عاصمة عادية إنما ينبع من إيمان عميق لدينا وأن فلسطين ستتحرر على أيدي المقاومين وستبقى فلسطينية وعربية واسلامية وذلك وعد الله الحق".