ندّدت جبهة العمل الاسلامي في لبنان بـ"زيارة وفد جمعية "هذه هي البحرين" إلى الاراضي الفلسطينية المحتلة بالتزامن مع قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لدويلة الاحتلال الصهيوني الغاصب وإعلان نقل السفارة الأميركية اليها".
وأكدت الجبهة أن "توضيح عضو الجمعية فاضل فتيل من أن الزيارة هي لجمعية أهلية مدنية لا شأن لها بالسياسة وأنّ الزيارة هي لمناصرة إخواننا في فلسطين المحتلة وتأكيد على رفض قرار ترامب بنقل السفارة إليها هو توضيح واعتذار أقبح من ذنب وخصوصاً بعدما نقلت القناة الاسرائيلية الثانية يوم السبت الماضي أنّ وفد من البحرين قام بزيارة رسمية علنية لإسرائيل التقى خلالها بمسؤولين اسرائيليين، ولفتت الى أن الوفد حظي بمرافقة طاقم من الخارجية الاسرائيلية حيث أجرى جولة ميدانية في مدينة القدس المحتلة، وكذلك من خلال إعلان شخصيات بحرينية في الوفد خلال تقرير تلفزيوني أنّ الزيارة تمت بإيعاز من العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة الذي حملهم رسالة سلام وتسامح للمسؤولين الاسرائيليين".
كما اعتبرت أنّ "هذه الزيارة المستهجنة للوفد البحريني هي بمثابة زيارة تطبيعية مع الكيان الغاصب وتأتي في سياق تهافت بعض الدول الخليجية للتطبيع مع العدو ولإجراء حوارات ولقاءات وندوات واجتماعات بات يعلن عنها بكل وضوح العدو الصهيوني مع هؤلاء العُربان الذين باعوا القضية وباعوا دينهم ودنياهم بأبخس الأثمان وبعرض زائل من الدنيا".