دعا رئيس حركة الإصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبدالرزاق كل "فصائل المقاومة في فلسطين إلى توحيد البندقية ووضع الخلافات جانباً والعمل على مشروع واحد وهو تحرير القدس وكل فلسطين ونقول لهم لا تراهنوا على الجامعة العربية فهي اليوم أصبحت غير عربية وهي مكان للتآمر عليكم وعلى كل العالم العربي"، مطالبا بـ "إغلاق السفارات الأمريكية في كل الدول العربية كما ندعو إلى وقف التطبيع مع الكيان الصهيوني لأن ذلك خيانة للقدس ولكل العرب والمسلمين ونسأل كل حكام وملوك العرب والمسلمين هل القدس هي من أولويات أعمالكم".
وفي كلمة له خلال احتقال تضامني مع القدس أكد عبد الرزاق أن "المشروع الأميركي الصهيوني الجديد في فلسطين والقدس سوف يسقط وينهزم كما سقط مشروع داعش الأميركي في كل من العراق وسوريا ولبنان وسوف تسقط المقاومة مع الشعب الفلسطيني والشرفاء من العالم العربي والإسلامي المشروع الأميركي ضد القدس وستنهزم أميركا في القدس كما هزمت في العراق وسوريا ولبنان ونؤكد لهم ان القدس هي عاصمة لكل العالم العربي والإسلامي"، مشيدا "بخطاب فخامة رئيس الجمهورية تجاه القدس ونعتبره الصوت الذي يمثل العروبة الحقيقية وهو ضمير العرب الحي ،أيضاً نحيَ دولة الرئيس نبيه بري على مواقفه العروبية الأصيلة وتضامنه مع القدس وعقد جلسة نيابية إستثنائية للتضامن مع القدس ، كما أن خطاب وزير الخارجية اللبنانية في مجلس الجامعة العربية كان الصوت الوحيد الذي ينطق بإسم القدس ويعبر عن حقيقة الشارع العربي"، معتبرا أن "خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله كان على مستوى الحدث وهو يمثل تطلعات الشارع العربي والإسلامي ونحن نشارك السيد في صرخته المدوية في وجه المتآمرين على القدس ولقد كان الخطاب مسؤولاً وعلى مستوى التحديات والمؤامرات ضد الأقصى ، كما ندعو إلى قراءة خطاب السيد بموضوعية بعيداً عن التعصب او التمذهب او السياسة الضيقة والمطلوب من الشارع العربي والإسلامي أن يتفاعل مع خطاب سماحته لأنه وضع خارطة طريق واضحة لتحرير القدس".