أكّد مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، الكسندر بورتنيكوف، أنّ "عودة المسلحين إلى روسيا بعد تحرير سوريا من الإرهابيين يمثّل خطراً حقيقيّاً".
وأوضح بورتنيكوف، خلال اجتماع لجنة مكافحة الإرهاب، أنّ "بعد تحرير الجيش السوري بدعم من القوات الروسية آخر معاقل تنظيم "داعش" الإرهابي، فإنّ المتزعمين والمسلحين أصبحوا مضطرّين للبحث عن طرق لاستمرار النشاط الإرهابي على أراضي دول أخرى، بما في ذلك روسيا"، مؤكّداً أنّ "في هذه الظروف، إنّ الخطر الحقيقي يمثّل عودة مسلحي التشكيلات المسلحة غير القانونية من دول الشرق الأوسط الّذين قد ينضمّون إلى قوام عصابات وخلايا سرية، وأيضاً قد يشاركون في تشكيل قاعدة دعمهم وتجنيد مقاتلين جدد".
وأشار إلى أنّ "الإجراءات الّتي قامت بها الأجهزة الأمنية منعت من تسلّل أكثر من 17.5 ألف مواطن أجنبي إلى روسيا يشتبه بارتباطهم بنشاط إرهابي، وأيضاً منعت أكثر من 80 شخصاً من مغادرة البلاد للمحاربة في صفوف الإرهابيين".