استنكر رئيس المجلس الارثوذكسي اللبناني روبير الأبيض "أعمال الشغب خلال التظاهر أمام السفارة الأميركية أول من من أمس"، مؤكداً أنه "في التظاهرة التي دعي اليها في الضاحية الجنوبية، لم نشاهد أعمال تخريب وشغب كما حصل في منطقة ضبية".
واسشتهد الأبيض، في بيان له، بقول الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله انه "يجب ان تكون البداية والنهاية للموجة ضد هذا القرار من فلسطين والقدس، ويجب الضغط على الحكومات والدول العربية التي تتعامل مع اسرائيل ولديها سفارات وعلاقات ديبلوماسية لقطع كل اشكال الاتصالات".
كم سأل "هل لا تزال طريق القدس تمر من جونية كما قال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، او اصبحت من عوكر؟ وخلال التظاهرة في الضاحية الجنوبية، لماذا لم نسمع عن اي من اعمال التخريب، هل لانها منطقة نفوذ لحزب الله"؟
كما أشار الى "أننا كنا نريد ان نسمع بيانات واستنكارات من رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس المجلس النيابي نبيه بري والنواب ورئيس الحكومة سعد الحريري والوزراء وكل الكتل والقوى السياسية المسيحية والاسلامية، وادانة ما حصل في منطقة ضبية والوقوف مع اهالي المنطقة والمؤسسات التجارية".
وشدد الأبيض على "اننا نحن ندفع دائما ضربية العرب والشعب الفلسطيني ومشروع كيسنجر الاميركي الاسرائيلي لانشاء الدولة الفلسطنية في لبنان، وبالتحديد ابتداء من جنوب لبنان"، متوجهاً الى الفلسطينيين بالقول "لا نريد اي تظاهرة اخرى لاننا لا ننسى ما حصل في منطقة الاشرفية اثناء تهجمكم على السفارة الدانماركية، وقد دفع اهالي الاشرفية يومها الثمن تخريبا وتعديات على سيارتنا وممتلكاتنا ومقدساتنا وتخويفا للمسيحيين"، متسائلاً "فلماذا الحقد على لبنان وكيانه وحدوده وشعبه، وانتم ضيوف فيه"؟
وختم متوجها الى كل الرؤساء والزعماء السياسيين والنواب المسيحيين بالقول "بتنا نخاف على وجودنا وحقوقنا واولادنا من التظاهرات المتكررة التي يدفع ثمنها الشعب اللبناني، وبالتحدد الطوائف المسيحية، انتم ملزمون حماية الشعب، لذلك يجب ان يكون هناك قانون صارم يدين التعديات وينزل اشد العقوبات بالمعتدين، دون حمايتهم من السياسيين او اي طرف حزبي او غيره".