نوّه رئيس لجنة حماية سيادة الدولة في مجلس الإتحاد للبرلمان الروسي، أندريه كليموف، في حديث صحافي، إلى أنّ "روسيا قد تنظر في ضرورة اتخاذ تدابير رديّة في حال واصلت الولايات المتحدة الأميركية ممارسة الضغط على الشركاء الأميركيين لوسائل الإعلام الروسية".
يُذكر أنّه سبق وقامت وزارة العدل الأميركية بإدراج قناة "آر.تي أميركا" في قائمة العملاء الأجانب، وفقاً للقانون الخاص بهذا الشأن والصادر في عام 1938. لكن في الوقت ذاته، لم يتمّ إدراج شركات إعلام حكومية أجنبية أخرى في هذه القائمة، مثل شركة "بي.بي.سي" البريطانية وشركة "سي.سي.تي.في" الصينية وقناة "فرانس 24" التليفزيونية الفرنسية وإذاعة "دويتشيه فيلليه" الألمانية، وبعد ذلك قامت السلطات الأميركية بإلغاء اعتماد شركة "آر تي" في الكونغرس الأميركي.