أفادت وسائل أعلام رسمية، أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون تعهد بجعل بلاده "أقوى قوة نووية في العالم"، في الوقت الذي لا تعطي فيه الدولة المعزولة أي إشارة على كبح برامجها العسكرية.
وفي خطاب أمام العاملين المشاركين في التجربة الأخيرة لصاروخ بالستي جديد اعتبرت بيونغ يانغ أنه قادر على الوصول إلى الولايات المتحدة، قال كيم إن بلاده "سوف تتقدم منتصرة وتثب لتكون أقوى قوة نووية وعسكرية في العالم"، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
وأثارت كوريا الشمالية قلق المجتمع الدولي مؤخرا بعد إطلاقها سلسلة من الصواريخ البالستية وإجراء أكبر تجربة نووية في تاريخها في إطار سعيها لتطوير رأس نووي قادر على ضرب الولايات المتحدة. وتأتي تعليقات الزعيم الكوري الشمالي مع بذل القوى الكبرى في العالم للجهود من أجل مواجهة هذه الأزمة، ودعم الولايات المتحدة لعقوبات سياسية واقتصادية صارمة ضد نظام كيم لوقف برامجه النووية. ومع ذلك فأن كوريا الشمالية استمرت بإطلاق الصواريخ، ما شكل تحديا رئيسيا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.