استبعدت قوى نيابية سنية إجراء الانتخابات في موعدها، ما لم يعد جميع النازحين إلى مناطقهم بعد تأهيلها وردع الجهات التي تمنع عودتهم. وقد فشل البرلمان في إقرار قانون الانتخابات.
وقالت النائب عن «تحالف القوى الوطنية» ساجدة محمد لـ"الحياة" أن "العائلات النازحة ما زالت في المخيمات، على رغم تحرير مناطقها بسبب عدم تأهيل البنى التحتية المدمرة أو تعرض منازلها للدمار أو بسبب قرارات بعض المتنفذين في مجالس المحافظات بذريعة منع تفشي ظاهرة الانتقام أو الثأر". وتساءلت: "كيف يمكن هؤلاء المشاركة في الانتخابات في وقت فقدوا كل شيء. من هنا، تأتي مطالبتنا الحكومة بضرورة تسريع إعادة النازحين وليس التشديد على إجراء الانتخابات في موعدها، فمن غير الممكن إجراؤها لأسباب كثيرة".
إلى ذلك، قالت النائب عن "ائتلاف دولة القانون" نهلة الهبابي أن "هناك جهات سياسية تستغل ملف النازحين سياسياً وتعتبره إنجازاً لها في مناطق نفوذها، لا سيما في الموصل والأنبار وغيرهما". وأردفت أن "جهات متنفذة تعمل على إبقاء النازحين في المخيمات كحجة قوية لعدم إمكان إجراء الانتخابات في موعدها". وتابعت أن "الحكومة مطالبة بتشكيل خلية أزمة لوضع قاعدة بيانات لإعادة النازحين من دون مزايدات سياسية، وتعويضهم لتشجيعهم على العودة".