نشرت صحيفة التايمز تقريرا بعنوان "سجون مصرية بؤر لتجنيد عناصر لتنظيم داعش". واشار التقرير الى ان "المصري الأيرلندي إبراهيم حلاوة، الذي أمضي 4 سنوات خلف القضبان في مصر، قال إن التنظيم يعمل على استقطاب نزلاء بالسجون المصرية"، مشيرا الى انه "شهد تحول عشرات السجناء إلى تنبي أفكار متطرفة، موضحا أن عناصر التنظيم "يستهدفون من تعرضوا لانتهاكات من قبل قوات الأمن".
وأشار التقرير إلى أن "حلاوة ألقي القبض عليه في عام 2013 خلال مشاركته في مظاهرة دعما للرئيس المعزول محمد مرسي، وبناء على ذلك فقد تم التحفظ عليه وأسندت إليه تهم تتعلق بـ"الإرهاب" وتنقل بين عدد من مراكز التوقيف والسجون في مصر"، ولفت حلاوة الى انه "في البدء لم يكن أحد قد سمع عن تنظيم داعش إلا أنه عندما شارفت على مغادرة السجن، كان قرابة 20 في المئة من السجناء يدعمون فكر التنظيم صراحة". مضيفا: "ربما يكون الأمر مجرد كلام، إلا أن الكثيرين منهم الذين سجنوا لسنوات من دون أي تفسير، يريدون الانتقام".