غيبّ الموت الزميلة روزمند اسطفان حاتم التي عملت في حقل الصحافة من دون إنقطاع حتى تقاعدها أخيراً، وتمكنّ منها المرض في الوقت الذي كانت تنتظر أن تنعم بسنوات من الراحة، بعدما عملت طويلاً في "لو كوميرس دي ليفان"، وكانت ركناً من أركان هذه المجلة الاقتصادية العريقة.
والزميلة الراحلة كانت تحمل شهادة الدكتوراه في الاقتصاد، وصاحبة كفاءة عالية في مجال إختصاصها، على خلق كبير، ودماثة، وحسّ انساني مرهف. وقد إفتقدها زملاؤها، وحزنوا على رحيلها المفاجيء .
واذ نعت "نقابة محرري الصحافة اللبنانية" الزميلة روزمند الى الصحافيين والاعلاميين، رأت في غيابها عن عائلتها والأسرة المهنيّة خسارة كبرى واليمة، تتقدمّ من ذويها بأحرّ التعازي، سائلة الله أن يتغمدّها بواسع رحمته، وأن يفسح لها في جوار الابرار الصالحين.
ورثى النقيب الياس عون الراحلة بالاشارة الى مزاياها، وثقافتها الواسعة، وعمق التزامها بآداب المهنة وسلوكها، وإحترامها لزملائها، وأن غيابها كان له الوقع الشديد علينا جميعاً. فلترقد بسلام، وليكن ذكرها مؤبداً.