جابت مسيرة حاشدة في شوارع بلدة حلبا في عكار تضامنا مع القدس ورفضا للقرار الاميركي، بدعوة من دائرة الاوقاف الاسلامية وابرشية عكار وتوابعها للروم الارثوذكس والفعاليات السياسية والحزبية والمؤسسات التربوية والبلديات والمخاتير في المنطقة.وفي كلمة له حيا راعي ابرشية عكار الارثوذكسية المطران باسيليوس منصور حيا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيسي مجلس النواب نبيه بري والحكومة سعد الحريري والوزراء والنواب على "مواقفهم المتضامنة مع قضيتتا قضية العرب، فلسطين. وفقنا الله في ان نزور فلسطين محررة تحت ألوية الجيوش العربية".
من جهته اعتبر النائب هادي حبيبش أن "ما يؤلمنا جميعا اننا فيما نجلس في اماكن مريحة وآمنة، هناك في فلسطين المحتلة اطفال يلبسون عزة انفسهم ومراهقون يواجهون الرصاص بصدورهم منذ ان اعلن الرئيس الاميركي دونالد ترامب قراره الخاطىء، كما لو ان هؤلاء الابطال في فلسطين ينفذون وصايا تلك الارض المقدسة بان يظلوا على درب الجلجلة الى يوم الساعة".
بدوره اعتبر النائب طعمة أن "لقاؤنا اليوم، ليس تضامنا مع طرف أو مذهب أو ملة، جئنا نرفض أن تكون الإرادات والكرامات محتلة. جئنا نطلق صرخة ليعي العالم دوره، في تكريس منطق الإخاء والمساواة، فقد شبعت شعوب هذا الشرق مطولات وخطابات. لقاؤنا هذا هو تضامن مع ذواتنا، مع نبض الخير الذي فطرت عليه نفوسنا، فإن توانينا وأعرضنا نكون قد تنكرنا للإنسانية التي جبلنا بها ونحن في أرحام أمهاتنا. جئنا نتضامن، مع منطق الحق الذي يسود الشعوب، ويعبر الحدود، ويجمع الأطياف والأديان والأمم، فالحق سلاح الشرفاء، ومن حمل الحق سلاحا هانت في وجهه كل التضحيات".