أعلن رئيس الحكومة اليمنية، أحمد بن دغر أن "إعدام حركة "أنصار الله" للرئيس الراحل علي عبدالله صالح بتلك الطريقة، قرار إيراني واضح، بهدف فرض مشروعها الطائفي عبر وكلائها أنصار الله".
وأكد بن دغر، أن "ما تمارسه حركة أنصار الله من تصفيات وإعدامات واعتقالات ضد أنصار الرئيس الراحل، شبيهة بما جرى في إيران عقب ثورتها المزعومة، التي تعتبر الطائفة والمذهب هو الوطن"، معتبراً أن "شن أنصار الله حربا بالأسلحة الثقيلة وبينها الدبابات داخل الأحياء المكتظة بالسكان وسط صنعاء، مؤشرا خطيرا على دموية هذه المليشيات ومن يقف وراءها".
كما لفت الى أنه "إذا كان المجتمع الدولي جادا في وقف المعاناة والمآسي الإنسانية لشعبنا اليمني، فعليه أن يقف في وجه من يغذي الحرب ويعمل على إطالة أمدها لابتزاز العالم في ملفات أخرى، وكلنا ندرك أن طهران هي الداعم والمحرك".