أكّد المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، أنّ "افتتاح معبر جوسيه بالقاع، سيسهّل حركة عبور المواطنين اللبنانيين والسوريين بشكل شرعي وآمن، وسيساهم في تنشيط الحركة الإقتصادية"، مبيّناً أنّ "هدفنا منذ سنين وقف العبور غير الشرعي وضبط الحدود اللبنانية - السورية، خصوصاً أنّ هذا المعبر سيعيد السيطرة الأمنية وبسط السلطةِ الشرعية بعمق 12 كلم، وهي المسافة الّتي كانت سابقاً خارج السيطرة الأمنية".
وأشار اللواء ابراهيم، في حديث صحافي، إلى أنّ "افتتاح المعبر سيتيح معرفة الأشخاص المتواجدين على كامل هذه البقعة ورصد نشاطاتهم، علماً أنّ هذه البقعة أو المتعارف عليها بأنّها مشاريع القاع، تضمّ مزارع وخيَماً ومجموعات من البدو كانت خارج السيطرة"، موضحاً أنّه "سُجّلت في السابق خروق أمنية في هذه المنطقة، وحالات تسلّل وأعمال تهريب. ولا ننسى أنّ هذا المعبر سيخفّف بشكل كبير عن نقطة المصنع والعبودية لمن يريد الإنتقال إلى حمص وخصوصاً أهل البقاع، وهم أكثر من سيستفيد من هذا المعبر".
وشدّد على أنّ "لا علاقة لسياسة النأي بالنفس بافتتاح هذا المعبر الّذي يدخل في إطار تنسيق العبور بين لبنان وسوريا، وهو أمر قائم ولم يتوقّف يوماً، بل على العكس سيزداد كثافةً ونشاطاً".