أكّد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نوار الساحلي، "أهميّة فتح معبر جوسيه الّذي يعيد التواصل الّذي لم ينقطع بين العائلات في لبنان وسوريا ومنطقة الهرمل الّتي كانت مستهدفة من الإنتحاريين والسيارات المفخخة وبمئات الصواريخ".
ولفت الساحلي، خلال استقباله المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم في الهرمل ضمن جولة بقاعية يقوم بها إلى الحدود اللبنانية السورية لتدشين المبنى الجديد لمركز أمن عام القاع الحدودي عند جوسيه، إلى أنّ "المعبر يمكن أن يكون بداية لإعادة النازحين السوريين". واشار الى ان هناك عشرات الالاف من اللبنانيين يقطنون داخل سوريا منذ عشرات السنين، وهذا الموضوع ينعكس ايجابيا على السياحة والاقتصاد، واليوم نحن انتصرنا على الارهاب ونعيد الامور الى طبيعتها.
بدوره، النائب علي المقداد اشار الى ان هذا المعبر دشن لوصل ما انقطع في الفترة الماضية، وهذا المعبر يصل بين قرى لبنان لان هناك قرى لبنانية في الداخل السوري، واليوم وطني بإمتياز لكل لبنان لان هذا المعبر شريان لبنان الرئيسي في هذه المنطقة.
المحافظ بشير خضر لفت الى ان شيء اكثر من طبيعي ان يكون هناك معبر شرعي يربط محافظة الهرمل مع محافظة حمص، وهذا المعبر سيساهم في عودة السوريين الى قراهم عام 2018.