إعتبرت هيئة قدامى القوات والحركة التصحيحية في القوات اللبنانية بعد اجتماعها الدوري ان "التماهي في السياسة مع مشاريع خارجية مشبوهة تستعمل اسم المقاومة المسيحية للتصويب بشكل دائم على شركائنا في الوطن بطريقة غوغائية ومزايدة دائمة دون الأخذ بعين الاعتبار المتغيرات الحاصلة على مستوى الوطن والإقليم وتحصل نتيجة قراءة فردية مصلحية لاتعتمد الشورى ولا المنطق في اتخاذ القرار".
وأكدت الهيئة ان "المطلوب حالياً هو التركيز على الوحدة الوطنية الجامعة من خلال تعزيز التضامن بين كافة مكونات مجتمعنا المسيحي وتأمين متطلبات هذا المجتمع من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية بدل الإلتهاء بعمليات التضليل والتخوين المبرمجة التي لن تغيّر في الواقع شيئاً وسوف تضيع تضحيات مقاومينا سدىً كما حصل في بداية التسعينات".