أكد رئيس أساقفة سبسطية في بطريركية القدس للروم الأرثوذكس المطران عطالله حنا أنه "لا يوجد ما يبرر الزيارات الى فلسطين لدعم القضة الفلسطينية، وهناك من يشجعون عليها لكن هذا مرفوض من قبلنا"، مشيراً الى انه "من يريد التضامن مع فلسطين عليه ان يقف بعاصمته والمناداة بطرد السفير الأميركي او الإسرائيلي من بلاده".
وفي حديث تلفزيوني له، اوضح المطران حنا ان "الدخول الى اسرائيل عبر تأشيرة اسرائلية هذا لا نعتبره تضامنا مع الشعب الفلسطيني بل تطبيعا"، لافتاً الى "اننا نرى للاسف زيارات تطبيعية تتم مع جهات اسرائيلية، وبعض الذين يأتون الى فلسطين لدعم القضية هم فقط يأتون للقاء الإسرائيليين".
وأكد "اننا اعلنا عدم استعدادانا لاستقبال اي وفود عربية بالتنسيق مع اسرائلي".
واعتبر المطران حنا ان "صفقة القرن هي مؤامرة تستهدف القضية الفلسطينية، أميركا وحلفاؤها يريدوننا ان نتنازل عن فلسطين القدس ونشطب حق العودة وهذا كله لن يحدث"، مشيراً الى انه "ليس من صلاحيات الملك السعودي او ولي العهد ان تكون عاصمة فلسطين في ابوديس وهو ليس مخولا للحديث عن هذا الموضوع ولا يحق لاحد ان يشطب حقوق الشعب الفلسطيني الموجود في القدس"، مشدداً على ان "القدس مدينتنا وعاصمتنا وحاضنة مقدساتنا".