أكد وزير الدولة لشؤون النازحين معين المرعبي، في تصريحات لـ"الشرق الأوسط"، أن "فتتاح آخر المعابر الحدودية الشرعية المغلقة إلى سوريا، هو خطوة مفيدة، وهي دعوة جيدة لأن يعود موالو النظام السوري إلى سوريا"، مشيراً الى "أننا نريد أن يعود جميع النازحين إلى بلدهم، بهدف الحفاظ على عروبة سوريا، وكيلا نترك مجالاً للإيراني بأن يتحكم بالأراضي العربية والسورية، ومنعاً للتغيير الديموغرافي في البلاد".
ولفت المرعبي الى "أنني لا أشكك بجدية الدعوة، ومن يريد أن يذهب، يمكنه ذلك، أصلاً لم نغلق حدودنا بوجه الراغبين بالعودة، وقد وضعنا ملف إعادة النازحين بعهدة الأمم المتحدة لأننا لا نعرف إذا كانت المناطق التي ينوون العودة إليها آمنة أم لا، ولا يمكن ضمانة كلام المسؤولين السوريين في النظام"، معتبراً أنه "بالنظر للمجازر والارتكابات، لا يمكن وضع أرواح إخواننا السوريين برقبتنا".
كما دعا "حزب الله" الى "إعلان انسحابه من سوريا، ونشر الأمم المتحدة لقوات أممية لحماية الناس، عندها أنا أضمن أن نصف نازحي سوريا الموجودين في البقاع اللبناني سيعودون إلى القلمون والقصير والزبداني"، موضحاً أنه "إذا أعلن الحزب انسحابه من تلك المناطق، سيعود سكانها إليها فوراً، كذلك إذا انتشرت قوات أممية على الحدود اللبنانية الشمالية مع سوريا، سيعود الآلاف من عكار والشمال إلى قراهم بريف حمص الغربي"، مشدداً على أن "المعارضين لا يمكن أن يعودوا إلا بالأمن والأمان".