أكد منسق عام جبهة العمل الاسلامي الشيخ زهير الجعيد، في كلمة له خلال الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف وأسبوع الوحدة الإسلامية وتضامناً مع القدس في مركز تيار الفجر في صيدا، أن "قوات الفجر كان لها الفخر في مواجهة وقتال العدو الصهيوني في صيدا وفي جنوب لبنان وقدمت العديد من الشهداء دفاعاً عن عروبة لبنان وعن الحرمات والمقدسات والمستضعفين"، مشيراً الى "اننا نحتفل بذكرى ولادة الرسول الأكرم وأسبوع الوحدة الاسلامية وتضامناً مع القدس الشريف عاصمة فلسطين المحتلة ومع الأقصى المبارك الجريح، وأن السنوات الطويلة التي تلت اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري أكدت الأحداث فيها صحة وصوابية خيارنا في محور المقاومة، وأنّ العديد من الذين عادونا وكانوا في المحور الآخر باتوا اليوم وبعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، القدس عاصمة الكيان الصهيوني الغاصب يتحدثون بلغتنا وحتى في بعض الأحيان يصدرون المواقف ذاتها التي نؤمن بها".
ولفت الى أنه "بعد تلك السنوات العجاف التي سماها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله عاد قسم منهم إلى الصواب والحقيقة التي كنا نراها في محور المقاومة ونعتقد بها سنة وشيعة، إذ لا فرق بين السني والشيعي في هذا المحور، وهذا ما كان يدعو إليه مؤسس جبهة العمل الاسلامي الداعية فتحي يكن الذي كان يؤكد أن المقاومة لا تقوم إلا بجناحيها السني والشيعي"، معتبراً أن "المقاومة في فلسطين وفي العراق وفي سوريا وفي لبنان هي مقاومة واحدة وبدعم واضح وكبير من الجمهورية الاسلامية الايرانية في مواجهة محور الشر بقسميه الصهيوأمريكي والارهابي التكفيري الذي وبفضل الله ومن ثم بفضل سواعد المجاهدين ودماء الشهداء الأبرياء بدأ بالتقهقر والانهزام إلى غير رجعة".