شدد رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ أحمد القطان على أن "قضية القدس لا تعني المسلمين فقط وإنما تعني كل أحرار العالم ونحن كمسلمين ومسيحين يجب علينا أن نكون يدا واحدة وقوة واحدة ومواجهة واحدة في وجه هذا القرار الذي أصدره فرعون هذا العصر الرئيس الأميركي دونالد ترامب يجب علينا أن نقف ضد هذا القرار وأن نحاربه بكل ما إستطعنا من قوة".
ولفت إلى "اننا نخاطب اليوم ضمير من تبقى من حكام العرب نقول لهم:"إذا بعتم فلسطين والأقصى وكنيسة القيامة,فماذا تنتظرون منا أن نظن بكم؟وهل هناك من شر أكثر من ذلك؟يجب عليكم يا حكام العرب أن تصحوا من غفلتكم ويجب عليكم يا ملوك العرب ورؤساء العرب أن تعرفوا بأن التفريط بالقدس والمسجد الأقصى وكنيسة القيامة هو تفريط بكل الأمة,نعم هو تفريط بكل المسلمين والمسيحين والعرب فلا عروبة ولا إسلام ولا مسيحية بعد التفريط بكنيسة القيامة والمسجد الأقصى والقدس الشريف".
وطالب الشعوب العربية "أن تصحوا أيضا من غفلتها وأن تستيقظ من سباتها العميق وأن تهب كل الشعوب العربية والإسلامية نصرة للأقصى والقدس الشريف ويجب على الشعوب العربية والإسلامية أن تضغط على حكامها وأمرائها وملوكها من أجل أن يثنوا هذا الفرعون هذا الرجل الأرعن عن قراره الذي يمس مشاعر كل أحرار العالم وكل المسلمين وكل العرب وكل المسيحيين,ونحن نطالب أيضا الإعلام وكل الإعلام أن يكونوا مع هذه القضية وعلى مستوى خطورة هذا القرار الذي أعلنه هذا الفرعون "ترامب" ويجب أن تطرد كل السفراء الموجدون في الدول العربية والإسلامية ويجب إغلاق كل السفرات الأمريكية والصهيونية يجب أن تغلق في دولنا العربية والإسلامية ويجب علينا جميعا أن نواجه هذا القرار حتى يتراجع "ترامب" عن قراره وحتى تعود القدس لأهلها,وستبقى القدس عربية الى الأبد وستبقى عاصمة لفلسطين".
وأكد الشيخ القطان أن "حركات المقاومة هي التي سوف تستعيد فلسطين,ونحن لا نعول على الحكام والرؤساء والأمراء الذين قبلوا أن يستزلموا عند "ترامب" وعند العدو الصهيوني, إنما نحن نعول على الشعوب العربية المضطهدة المظلومة, وعلى الشعوب العربية التي تملك حس المقاومة نحن نعول على حركات المقاومة في فلسطين وفي كل مكان ولن تحرر فلسطين ولن نستعيد المسجد الأقصى وكنيسة القيامة ولن نستعيد كل فلسطين وأي أرض مغتصية إلا من خلال حركات المقاومة,ولذلك نجدد دعمنا لهذه الحركات المقاومة ,وندعو كل الشعوب وكل شبابنا بأن يلتحقوا بحركات المقاومة في كل مكان.نعم إنها دعوة لكي نكون جميعا مقاومين نحمل السلاح في وجه العدو لأننا على يقين "أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة".