كشف العلماء الذين يبحثون عن أصل الجسم الغامض المكتشف، لمعرفة ما إذا كان يحوي تكنولوجيا غريبة، عن نتائجهم الأولى.
وقالت المنظمة التي تقف وراء المشروع "Breakthrough Listen"، الذي يدعمه ستيفن هوكينغ، إنها لم تجد أي دليل على إشارات اصطناعية حتى الآن. وأوضحت أنه كان هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، للبحث عن كميات ضخمة من البيانات المجمعة خلال المسح، وعندما حلق "أومواموا" عبر النظام الشمسي، الشهر الماضي، سارع الباحثون لفهم طبيعة الجسم الغريب. ويذكر أن هذا أول جسم يزور نظامنا الشمسي قادما من خارجه.
ويتفق معظم الخبراء على أن الجسم عبارة عن صخرة حلقت عبر النظام الشمسي في وقت ما. ولكن، اقترح البعض وجود خصائص غريبة للجرم، توحي بوجود ميزات اصطناعية، ويتميز "أومواموا" بوجود فارق كبير بين طوله وعرضه، ما دفع الخبراء لاقتراح فكرة قدرته على السفر مسافات طويلة.
وقرر الخبراء الذين يعملون على مشروع "Breakthrough Listen"، توجيه تلسكوب ضخم نحو الصخرة الفضائية، وذلك بهدف كشف أي أثر لوجود التكنولوجيا الغريبة، بيد أن العلماء لم يلقوا أي نشاط غير طبيعي حتى الآن، حيث قالت المنظمة: "لم يتم الكشف عن مثل هذه الإشارات، على الرغم من أن التحليل لم يكتمل بعد".
وأوضح المشروع أن الكم الهائل من البيانات التي تم جمعها، يعني أن المهمة ليست سهلة تماما. وبدأ البحث عن إشارات قد تكون ذات أصل اصطناعي، ولكن على الرغم من القوة الحسابية المثيرة للإعجاب، فإن حجم البيانات الكبير يعني أن الأمر سيستغرق بعضا الوقت.