ذكرت "الراي" الكويتية ان إمام مسجد لبناني دفع ثمن انتقاد مؤذن مصري يعمل معه للملابس التي يرتديها ابنه، اقتحاماً سداسياً لمنزله واعتداء بمطرقة وآلات حادة، ما أسفر عن إصابته وابنيه بكسور وجروح وكدمات.
وفي التفاصيل، اوضحت انه وبينما كان إمام المسجد اللبناني البالغ من العمر ( 54 عاماً)، في مسكنه الكائن في منطقة صباح السالم قرب المسجد الذي يعمل فيه، فوجئ بأشخاص مجهولين يطرقون عليه باب مسكنه، وعندما استفسر منهم من وراء الباب عن هوياتهم، أبلغوه بأنهم مباحث، وما إن فتح لهم حتى وجد 6 أشخاص أحدهم مؤذن المسجد الذي يؤم المصلين فيه، وسرعان ما اقتحموا المكان مسلحين بأدوات حادة ومطرقة، وانهالوا عليه وعلى ابنيه بالضرب المبرح وأصابوه بكسر في الأنف، فيما تعرض نجلاه لجروح وكدمات وسحجات متفرقة، ثم لاذوا بالفرار إلى جهة غير معلومة.
ولفتت الى ان الإمام أخذ ابنيه المصابين وقصد مستشفى "العدان" وبعد خضوعهم للعلاج حصلوا على تقارير طبية توجهوا بها إلى مخفر "صباح السالم" وأبلغوا عن الواقعة، وأدلى الإمام المعتدى عليه ببيانات المؤذن، وذكر أنه ليست لديه أي معلومات عن مرافقي المعتدي الخمسة، وبسؤاله عن أسباب ما حصل، أفاد بأنه لا خلاف بين الطرفين سوى انتقاد المؤذن قبل فترة للملابس التي يرتديها ابنه ويدخل بها المسجد.
وقد أبلغ رجال الأمن وكيل النائب العام فأمر بتسجيل القضية على أنها جناية اعتداء بالضرب، والإيعاز للمباحث بضبط المتهمين، للتحقيق معهم والاستماع إلى أقوالهم فيما نسب إليهم من اتهامات.