توصل المحافظون النمساويون بقيادة سباستيان كورتس إلى اتفاق مع حزب الحرية المناهض للهجرة مما يمهد الطريق أمام النمسا لتصبح الدولة الوحيدة في غرب أوروبا التي يشارك في حكومتها حزب يميني متطرف.
والاتفاق الذي جاء بعد شهرين من انتخابات برلمانية هيمنت عليها أزمة الهجرة، ينهي أكثر من عشر سنوات قضاها في المعارضة حزب الحرية الذي دخل الحكومة آخر مرة عام 2000 مع حزب الشعب الذي يقوده حاليا كورتس.
وفاز حزب كورتس في انتخابات 15 تشرين الاول بتبني نهج متشدد بشأن الهجرة وهي مسألة غالبا ما تتداخل مع حزب الحرية الذي حل في المركز الثالث في الانتخابات بنسبة 26 في المئة من الأصوات.