وجه رئيس "المركز الوطني في الشمال" كمال الخير"، التحية "لشعب فلسطين الجبار المنتفض في وجه قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني الغاشم، وكذلك في وجه الاحتلال الذي اغتصب أرضنا ومقدساتنا"، سائلا الله "الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى والحرية للأسرى الأبطال".
خلال استقباله وفودا شعبية في دارته في المنية، أشار إلى أن "أخوتنا في فلسطين يدافعون عن الأمة العربية والاسلامية جمعاء. ونحن وهم لا تعنينا قرارات الجامعة العربية او منظمة التعاون الاسلامي التي لا تساوي الحبر الذي كتبت به".
وسأل: "لماذا لم يتخذ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قرارا بقطع علاقاته بالكيان الصهيوني؟ وماذا تعني مقررات قمة اسطنبول التي حصرت اعترافها بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، سوى الاعتراف المباشر بسيادة العدو على الجزء الغربي من المدينة؟"، قائلاً: "نحن لا نقبل أقل من تحرير المسجد الأقصى وكنيسة القيامة وفلسطين كلها من النهر الى البحر".
وأعرب عن تقديره لخطاب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في قمة اسطنبول "والذي جسد وطنية وعروبة وعبر عن وجدان الشعب اللبناني والتفافه حول قضية القدس وفلسطين". كما وجه التحية إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري "لمواقفه الهامة في جلسة القدس في البرلمان اللبناني، ولعدم مشاركته شخصيا في اجتماع البرلمانيين العرب في تونس احتجاجا على استثناء رئيس البرلمان السوري من الدعوة".
ورأى أنه "لا ضرورة حاليا لانشاء سفارة لبنانية في القدس الشرقية، لأن ذلك قد يشكل التباسا قانونيا ودستوريا وجغرافيا، قبل انشاء دولة فلسطين السيدة المستقلة على كامل التراب الفلسطيني المحرر من النهر الى البحر".
وأضاف: "نحن نرحب بقرارات مجلس الوزراء الأخيرة التي سمحت بوضع لبنان على سكة التحول الى بلد نفطي وغازي، مما يساهم في تسديد الدين العام وخلق فرص عمل للشباب اللبناني ومناخ استثماري واعد للاجيال المقبلة".