أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب أنور الخليل، في كلمة له خلال تدشين مشروع توسيع وتأهيل طريق حاصبيا عين عطا، أن "الأجواء الايجابية الناتجة عن التضامن الوطني والخطاب الايجابي الذي يتبناه الجميع شكل قناعةً لأن وحدتنا الوطنية هي الأساس"، مشيراً الى أن "الحوار الوطني بروح من المسؤولية هو الاطار الوحيد لحل نقاط التباين والاختلاف الطبيعيين".
واعتبر الخليل أن "هذه الأجواء من شأنها تسريع الخطوات التشريعية والتنفيذية الآيلة الى تفعيل عمل المؤسسات الرسمية وتساعد في طمأنة القطاع الخاص فتتوسع رقعة الانتاج"، لافتا الى أنها "ايضاً قد أنتجت توافقاً على وجوب اطلاق عجلة الاصلاحيين السياسي والاداري".
كما أعرب عن "أمله أن تشكل هذه المحاولة فرصة جدية لكل الراغبين في بناء الدولة الوطنية التي تشكل ملاذاً لكل المواطنين فيتعزز معها مبدأ المواطنة"، مشدداً على أن "تعزيز الوحدة الوطنية شرطاً من شروط مناعة لبنان وقوته في مواجهة مشاكل المنطقة من تحديات أمنية وسياسية ومن غليان نتج عن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب القاضي بالاعتراف بمدينة القدس عاصمة لدولة الاحتلال الاسرائيلي ونقل سافرة بلادة الى القدس".
وأشار الى "أنني أخشى في ظل هذه المناخات ان يشكل قرار ترامب غطاءً ومظلةً لدوة الاحتلال لارتكاب حماقات جديدة في لبنان"، معتبراً أن "قرار ترامب ما هو الا التمهيد اللازم والتزوير بالنسبة له لصفقة العصر الهادفة لتهويد فلسطين وتثبيت التوطين بعد الاستيطان".