اعتبر امين عام الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود ان التقارب السعودي الاسرائيلي خطير جدا، وخطورته تكمن في انه قديم جدا ويعود الى اول نشوء السعودية، ولكنه الان يظهر وبقوة، نردد مع كثير من المؤرخين، ان اسرائيل انشئت بعد مباركة السعودية التي اعطيت دورا في المنطقة لم تكن مؤهلة له، فالمساحة التي استولت عليها الحركة الوهابية، بالتعاون مع الدولة السعودية ايام محمد بن سعود ومحمد بن عبد الوهاب، مرورا بالدور السعودي الثاني ايام عبد العزيز، كان يمكن ان يأخذ هذا الدور امام اليمن، او اي جماعة اخرى،، لكنه اعطي له لانه وافق على قيام دولة اسرائيلية، وهذا موثق بصورة واضحة.
واشار حمود في حديث صحفي، ان كل ما يجري على خط التقارب السعودي ـ الاسرائيلي حرام، وفق الشريعة الاسلامية، العلاقة مع الاسرائيليين حرام والتطبيع ايضا، ولا يحق للسعودية ان تقتل شعب اليمن، وكل ما تقوم به اجرام، وكأن مشهد ما يجري اليوم، كُتِبَ في احاديث الرسول محمد، بان الامة تصل الى درجة ترتدُّ فيها عن الاسلام، وهذا ما يحصل للاسف، ولو استثنينا المقاومة في لبنان وفلسطين وبعض العلماء ورجال الدين القلائل وبعض العرب والمسلمين، فان لا اسلام في الامة، بل هي مرتدة عن دورها في الدفاع عن المقدسات ودورها الدعوي والتبشيري والتوعوي.